يعتبر الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم أمرًا ضروريًا لصحة الجسم، حيث يؤثر ارتفاع السكر على وظائف الأعضاء الحيوية ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، مع ذلك يمكن تحسين استجابة الجسم للجلوكوز من خلال اتباع نظام غذائي صحي يشمل بعض الأطعمة الطبيعية ذات الفوائد المثبتة، ويأتي الثوم على رأس هذه الأطعمة، إذ يمتلك خصائص فعالة في تحفيز البنكرياس وزيادة حساسية الأنسولين، وفي هذا المقال سوف نتعرف على فوائد الثوم في ضبط مستويات السكر، وأهم الطرق العلمية التي تعزز فعاليته لتحقيق أفضل النتائج.
فوائد الثوم في خفض مستويات السكر في الدم
تشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يساعد بشكل كبير في تنظيم مستويات الجلوكوز، ومن بين فوائده:
- احتواؤه على مركب “أجوين”: الذي يقلل مستويات السكر في الدم بنسبة تصل إلى 25%، مما يساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
- تقليل الكوليسترول الضار: يساعد في خفض LDL وتعزيز صحة القلب، وهو أمر ضروري لمرضى السكري الذين يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين تحمل الجسم للجلوكوز: يعزز من قدرة الجسم على امتصاص السكر بكفاءة، مما يقلل من مضاعفات مرض السكري.
- تقليل فقدان البروتين في الكلى: وهو أمر مهم للحفاظ على وظائف الكلى لدى مرضى السكري.
طرق فعالة لتعزيز فوائد الثوم
إلى جانب دمج الثوم في النظام الغذائي، هناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من فعاليته في تحسين مستويات السكر في الدم، ومنها:
- تناول 2-3 فصوص يوميًا: يفضل تناوله نيئًا للحصول على أعلى نسبة من المركبات الفعالة.
- استخدام زيت الثوم: يعد مصدرًا مركزًا للعناصر المفيدة ويساعد في تحسين تحمل الجلوكوز.
- إضافته إلى الأطعمة الصحية: مثل الخضروات الورقية والحبوب الكاملة لزيادة الفوائد الغذائية.
- دمجه مع نظام غذائي متوازن: يشمل الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات لدعم استقرار السكر في الدم.
من خلال الاستفادة من خصائص الثوم واتباع العادات الصحية، يمكن تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل مخاطر ارتفاع السكر في الدم، مما يساهم في تحسين جودة الحياة لمرضى السكري.