في تصريح أثار دهشة الكثيرين، كشفت مضيفة طيران سابقة عن عادة غير مألوفة تتبعها المضيفات أثناء الرحلات الجوية، بما في ذلك الرحلات المتجهة من وإلى السعودية وأكدت أن العديد من الركاب قد لاحظوا هذه العادة دون أن يعرفوا السبب الحقيقي وراءها فما سر هذه الحركة؟ ولماذا تُطبق ضمن إجراءات السلامة الجوية؟
لماذا تضع المضيفات أيديهن تحت أفخاذهن؟
انتشر مؤخرًا مقطع فيديو لمضيفة طيران سابقة تشرح فيه السبب وراء وضع المضيفات أيديهن تحت أفخاذهن خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط وأوضحت أن هذا الإجراء يُعرف باسم “موقف الاستعداد للطوارئ”، وهو جزء من معايير السلامة التي تتبعها شركات الطيران عالميًا للحفاظ على أمن الطاقم والركاب في الحالات الطارئة.
وفقًا لما ذكرته المضيفة، فإن هذه الوضعية تساعد في:
- تثبيت الجسم: تقلل من احتمالية تعرض المضيفة لإصابات ناتجة عن الاهتزازات القوية أو الهبوط الاضطراري.
- تجنب الإصابات الخطيرة: تقي من الصدمات المباشرة أثناء الفرملة المفاجئة أو الارتطام العنيف.
- الجاهزية السريعة للطوارئ: تجعل المضيفة مستعدة لأي حالة طارئة، مثل الإخلاء السريع أو تقديم المساعدة للركاب.
ردود الفعل على هذا السر
أثار هذا التصريح اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض عن دهشتهم من هذه المعلومة التي لم تكن معروفة للعامة، بينما رأى آخرون أنها مجرد إجراء روتيني ضمن بروتوكولات السلامة الجوية.
من جهتها، أكدت مصادر في قطاع الطيران أن هذه العادة ليست مقتصرة على رحلات معينة، بل تُطبق في معظم شركات الطيران حول العالم وفقًا لمعايير السلامة التي تضعها منظمات الطيران الدولية، مثل المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
إجراءات سلامة أخرى لا يعرفها الكثيرون
إلى جانب هذا الإجراء الغريب، هناك العديد من القواعد التي يطبقها طاقم الطائرة للحفاظ على سلامة الركاب، ومنها:
- إبقاء النوافذ مفتوحة عند الإقلاع والهبوط: يساعد ذلك الطاقم في اكتشاف أي مشكلة خارجية مثل اشتعال النيران في المحركات.
- رفع الطاولات وتعديل المقاعد: يضمن سهولة الحركة أثناء الإخلاء الطارئ.
- إطفاء الأنوار في بعض الأوقات: يساعد الركاب على التكيف مع الإضاءة المنخفضة في حالة حدوث طارئ يستلزم الإخلاء السريع.
ما زالت أسرار الطيران تكشف لنا عن تفاصيل قد تبدو بسيطة لكنها تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلامة الجميع على متن الرحلة.