كشف المهندس لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك من حالة عدم الاستقرار في أسعار الذهب، وذلك بعد الأحداث الأخيرة، متأثرا بسعره في الأسواق على المستوى العالمي.
تخوفات من تكرار هذا السيناريو
وأضاف نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن السوق المحلي يشهد حالة من الترقب والخوف من الشراء، خوفا من تكرار سيناريو العام الماضي، عندما تراجع سعر الذهب عيار 21 من 4200 جنيه إلى 2600 جنيه.
وأضاف نائب رئيس شعبة الذهب، أن المعدن النفيس ارتفعت على المستوى العالمي يرجع إلى الحرب التجارية والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على الصين والمكسيك وكندا، مما زاد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي.
توقعات سعر الذهب
وأوضح أن مع استئناف إسرائيل حربها على غزة، يتوقع أن تتأثر أسعار الذهب بهذه الأحداث، حيث يذهب المستثمرون إلى شراء الذهب وادخاره في مثل هذه الظروف في أوقات الحروب، خاصة وأن المنطقة يتوقع أن تشهد فترة من حالة من عدم الاستقرار.
وبالنسبة للآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أوضح نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية “أن فرص صعود الذهب عالميًا ومحليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات”.
ويتأثر أسعار الذهب عادة بعدة عوامل على رأسها سعره في البورصات العالمية، وحالة العرض والطلب في الأسواق المحلية، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار أمام الجنيه، بالإضافة إلى الأحداث الجيوسياسية التي تؤثر على الإقبال باعتباره أن الذهب أكثر الملاذات الآمنة.