يعد الفستق الحلبي من أبرز أنواع المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لتعزيز صحة القلب، فهو يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل الأوميغا-3 والأوميغا-6، التي تسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزز كفاءة الأوعية الدموية. إضافةً إلى ذلك، يحتوي الفستق على حمض الأرجينين، الذي يتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم صحة القلب والحفاظ على ضغط دم متوازن.
دور الفستق في ضبط مستويات السكر والتحكم بالوزن
يمتاز الفستق الحلبي بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنه يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم بعد تناوله، ما يجعله غذاءً مناسبًا لمرضى السكري أو لمن يسعون للوقاية من تقلبات السكر. كما أنه غني بالألياف والبروتينات التي تمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يساعد في التحكم بالشهية وإدارة الوزن بفعالية. وتشير الأبحاث إلى أن إدراجه ضمن النظام الغذائي بانتظام قد يساهم في دعم برامج فقدان الوزن وتعزيز صحة الأمعاء.
فوائد الفستق لصحة الجهاز الهضمي والمناعة
يعد الفستق الحلبي مصدرًا غنيًا بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين حركة الأمعاء والوقاية من مشاكل مثل الإمساك. كما يحتوي على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين هـ والبولي فينولات، التي تحمي الخلايا من التلف وتدعم الجهاز المناعي. بفضل هذه الفوائد، يمكن اعتبار الفستق إضافة غذائية قيمة تساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.