تتطلع وزارة التموين والتجارة الداخلية بمهمة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي عبر توفير السلع الأساسية بأسعار مدعومة لضمان وصول الفئات المستحقة إلى احتياجاتها اليومية بتكلفة مناسبة وتعتمد الدولة على منظومة بطاقات التموين كأداة رئيسية لتوزيع الدعم، حيث تشمل السلع التموينية المدعومة الخبز والزيت والسكر والأرز وغيرها من المنتجات الضرورية للحياة اليومية.
استقرار سعر الخبز المدعم رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج
أكد وزير التموين شريف فاروق أن سعر رغيف الخبز البلدي المدعم سيظل ثابتًا عند عشرين قرشًا للمواطنين الحاصلين على الدعم التمويني، وذلك رغم الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود وأوضح أن الهيئة العامة للسلع التموينية تتحمل فرق التكلفة لضمان استمرار إنتاج الخبز المدعم دون تحميل المواطنين أي أعباء إضافية كما تراقب الوزارة بدقة جميع عناصر التكلفة، بما في ذلك أسعار الطاقة والمواد الخام، للحفاظ على استقرار المنظومة التموينية.
رقابة صارمة لضمان استمرارية الدعم
شددت وزارة التموين على ضرورة التزام المخابز بالقواعد المنظمة لصرف الخبز، مؤكدة اتخاذ إجراءات مشددة ضد أي مخالفات قد تؤثر على وصول الدعم إلى مستحقيه كما يأتي هذا في ظل ارتفاع أسعار الوقود بعد قرارات لجنة تسعير المنتجات البترولية، حيث وصلت أسعار البنزين والسولار إلى مستويات جديدة ومع ذلك، أكدت الوزارة استمرار دعمها الكامل للخبز المدعم وتحملها لكامل الفارق في التكلفة لضمان استقرار المنظومة التموينية واستمرار تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا.