أعلنت كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة عن اضاءة قبة قصر العينى احتفالا بمرور 198 عامًا على تأسيس أول مدرسة للطب في مصر رمزًا للإنجاز الطبي والتفاني الأكاديمي.
وفى هذه الأمسية البهية، نحتفى بذكريات عريقة ونستلهم من روح الماضي العظيمة لنواصل مسيرة التطوير والابتكار.
ويأتى ذلك بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس أول مدرسة للطب في مصر، مستشفى قصر العيني، والتي يُصادف هذا العام 18 مارس مرور 198 عامًا من الريادة والإنجاز في مجالي الطب والعلم.
وأعرب الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بفخر واعتزاز عميق، مقدمًا أسمى آيات التهاني والتبريكات لكل من أعضاء هيئة التدريس الرائدين، والهيئة المعاونة المبدعة، والأطباء والكوادر الطبية التي سطرت أسماؤها بحروف من ذهب، إلى هيئة التمريض والعاملين المخلصين، وكل أبنائنا الطلاب ومنتسبي كلية طب قصر العيني.
وقال عميد كلية الطب؛ لقد كانت كلية طب قصر العيني منارة علمية أنارت دروب الطب في مصر والعالم، حيث أخرجت أجيالاً من الأطباء والكوادر المتفوقة التي خلّدت إنجازاتها في سجل خدمة الوطن. وهذه الذكرى ليست مجرد احتفاء بالماضي العريق، بل هي حافز قوي للاستمرار في الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي لخدمة الأجيال القادمة وتحقيق المزيد من الإنجازات الرائعة.
في هذه المناسبة البهية، نعبر بفخر وامتنان لا حدود له عن تقديرنا لكل فرد من أفراد هذه المنظومة المتميزة على تفانيه وإسهاماته الثمينة في تحقيق التميز الأكاديمي والطبي، ونحن على يقين بأن المستقبل يحمل في طياته إنجازات مبهرة وابتكارات ثورية سترتقي بمكانة كلية طب قصر العيني وتدعم مسيرتها المضيئة بالعطاء والنجاح.
نقلا عن اليوم السابع