في تطور مفاجئ وغير متوقع، تعرضت منطقة سد النهضة لموجة عنيفة من الأمطار الغزيرة والهزات الأرضية، مما أثار حالة من القلق بين الخبراء حول مدى قدرة السد على الصمود أمام هذه الكوارث الطبيعية، التقارير الأخيرة أكدت إن كمية المياه المتدفقة نحو السد وصلت لمستويات غير مسبوقة، مما قد يشكل ضغطا هائلا على بنيته الهندسية.
ماذا يحدث الآن في منطقة سد النهضة؟
- هطول أمطار غزيرة بشكل مستمر، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه خلف السد بشكل مخيف.
- رصد زلازل متوسطة القوة بالقرب من موقع السد، وهو ما يثير القلق بشأن استقرار بنيانه وتأثير التربة المحيطة به.
- تقارير هندسية حذرت سابقا من وجود تصدعات صغيرة في جسم السد، ومع هذه العوامل الطبيعية، قد تتفاقم الأوضاع بشكل خطير.
هل السد في خطر الانهيار؟
الخبراء أكدوا أن التصميم الهندسي للسد قد لا يكون قادرا على تحمل ضغط المياه الهائل مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، خاصة أن التربة في المنطقة زلقة وغير مستقرة، وإذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل، فقد نشهد تصدعات خطيرة أو حتى انهيار جزئي في جسم السد خلال الفترة القادمة.
ماذا بعد؟
حاليًا، الأنظار كلها متجهة إلى التطورات القادمة، وما إذا كانت إثيوبيا قادرة على التعامل مع هذا التحدي الطبيعي الخطير، بينما تتابع الدول المجاورة، وخاصة مصر والسودان، الوضع عن كثب، خوفا من أي تأثيرات كارثية قد تحدث في حالة انهيار السد بشكل مفاجئ.
الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت غير متوقعة .. فهل يكون سد النهضة أمام اختبار حقيقي يحدد مصيره؟!