أثار طبيب سعودي مؤخرًا تحذيرًا هامًا يتعلق بطريقة تحضير الكبدة، موضحًا أن غسل الكبدة بالماء قبل طهيها قد يؤدي إلى تعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة بسبب احتواء الكبدة على سموم قاتلة. وفي تصريحات خاصة، أشار الدكتور خالد العتيبي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والتغذية، إلى أن غسل الكبدة بالماء يمكن أن يساهم في نشر وتوزيع سمومها بدلًا من التخلص منها.
ما هي المخاطر؟
وفقًا للدكتور العتيبي، الكبدة هي أحد الأعضاء الحيوية في الجسم التي تعمل على تصفية السموم من الدم، وهي في حالتها الطبيعية قد تحتوي على بعض المواد السامة التي تفرزها الكبد أثناء تصفية الدم. وأوضح أن غسل الكبدة بالماء لا يساعد على إزالة هذه السموم، بل يمكن أن يؤدي إلى نقلها إلى بقية أجزاء الكبدة، مما يزيد من خطر تعرض المستهلك لتسمم غذائي.
التسمم الناتج عن غسل الكبدة
السم القاتل الذي يتحدث عنه الطبيب هو في الغالب مادة “المنغنيز” التي تتراكم في الكبد في بعض الحيوانات، ووجودها بكميات كبيرة قد يسبب تسممًا خطيرًا. وقد يتفاقم الوضع إذا تم غسل الكبدة بالماء، حيث يمكن أن تتفاعل بعض المواد السامة الموجودة في الكبد مع الماء وتؤدي إلى تفشي السموم في طعامنا.
نصائح للطهي الآمن
لحماية أنفسنا من هذه المخاطر، نصح الطبيب بعدم غسل الكبدة بالماء قبل الطهي. بل يجب تنظيفها باستخدام طرق صحية وآمنة، مثل تقطيعها إلى قطع صغيرة وتركها لتجف قبل الطهي. كما أكد على أهمية التأكد من طهي الكبدة بشكل جيد على درجات حرارة مرتفعة لضمان التخلص من أي بكتيريا أو سموم قد تكون موجودة.