يُعرف الثوم بفوائده المتعددة واستخداماته الواسعة في الطب البديل منذ قرون، سواء للعلاج أو الوقاية من الأمراض. ومن بين العادات الغريبة التي تحدث عنها البعض، وضع فص من الثوم تحت الوسادة أثناء النوم، حيث يُقال إنه يساعد على تحسين جودة النوم وجعله أكثر هدوءًا وعمقًا. وعلى الرغم من أن هذه العادة قد تبدو غير مألوفة للكثيرين، فإن لها تفسيرات متداولة تعود إلى ثقافات قديمة. في هذا المقال، سنكشف لكم بعض الأسرار المدهشة حول الاستخدامات غير التقليدية للثوم.
فوائد الثوم فى تحسين جودة النوم
يعتقد الكثير من الأشخاص أنه عندما يقومون بوضع الثوم أسفل المخدة يساعدهم ذلك على الحصول على نوم عميق جودة بالإضافة إلى الشعور بالاسترخاء، حيث يحتوي الثوم الأخضر على مركبات الأليسين الكبريتية، والتي تساعد في استرخاء الجهاز العصبي كما تقليل من القلق والتوتر، مما يساهم في الاستمتاع بنوم عميق و مريح.
تعزيز الشعور بالطاقة الإيجابية
يعتقد بعض الأشخاص حسب ثقافتهم أن الثوم ينقل لمستخدميه طاقة إيجابية عالية وحال تم وضعه أسفل المخدة يساعد هذا على أبعاد الطاقة السلبية المنتشرة في المحيط كما يقال إنه يبعد عن الأشخاص رؤية الكوابيس و الأحلام السيئة كما يقوم بدور تميمة تقدم الحماية الروحية، إضافة إلى ذلك فإن الثوم له تأثير كبير على الجهاز التنفسي فهو يقوم بتسليك مجرى التنفس مما يؤدي إلى الشعور بالراحة وعدم الشعور باي قلق اثناء النوم.