تُعد الأهرامات من أعظم الإنجازات المعمارية في مصر، حيث وصفها علماء الآثار بأنها معجزة هندسية مذهلة في تاريخ البشرية. لطالما أدهشت هذه الهياكل الضخمة كل من رآها على مر العصور، مما جعلها تثير الإعجاب والانبهار. ومع ذلك، بقيت طريقة بنائها لغزًا محيرًا استمر لعدة قرون، مما أدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول الأساليب التي استخدمها المصريون القدماء في تشييدها. لكن بعد كل هذه السنوات، كشفت “بردية وادي الجرف” السر الغامض وراء بناء الأهرامات، موضحة الأسلوب الذي تم استخدامه في تنفيذ هذا الإنجاز المذهل.
ما هي البردية التي كشفت سر بناء الأهرامات
بردية وادي الجرف قامت بكشف السر وراء بناء الأهرامات وهي أحدى أقدم المستندات التي تم إكتشافها حتى الآن وهي تضم البردية مجموعة تفاصيل عن طريقة بناء الأهرامات وتشييدها كما سلط الضوء نحو هرم خوفو والسر الكبير المخفي وراء طريقة بناؤه تحتوي هذه البردية على المذكرات التي قام بكتابتها أحد المشرفين على تحريك الأحجار في هذا الوقت.
ما السر الذي كشفت عنه البردية؟
البردية كشفت عن الكثير من الحقائق التاريخية والحضارية، وهي كالتالي:
- سجل على هذه البردية الطريقة المنظمة والمنسقة التي بنيت بها الأهرامات حيث تم الحرص الشديد على توجيه العمالة المسؤولة عن العملية مع توزيع المهام باحترافية.
- البردية وضحت التقنيات المستخدمة في نقل الأحجار الهائلة و الضخمة فهي نقلت باستخدام القوارب تجري بنهر النيل ومن ثم ترفع هذه الأحجار ويتم وضعها بالأماكن المحددة لها ليظهر الهرم في النهاية كما نراه.