“واد فيلسوف ولسه ياما نشوف” .. إجابة طالب في امتحان التاريخ تثير الدهشة وتترك الجميع في صدمة…محدش كان يتوقع!!

في قاعة الامتحان الهادئة، وبينما كان الجميع منشغلين بحل أسئلة اختبار التاريخ، وقعت حادثة غير متوقعة أثارت دهشة المراقبين أذهلت المعلمين، أحد الطلاب قرر أن يخرج عن المألوف ويجيب على أحد الأسئلة بطريقة لم يسبق لأحد أن تجرأ عليها، مما جعل الجميع يقفون أمام ورقته مذهولين، فكيف كانت هذه الإجابة؟ وما الذي دفعه إلى ذلك؟

السؤال الصادم وإجابة لم يتوقعها أحد

كان السؤال بسيطا من الناحية الأكاديمية، ولكنه يتطلب معرفة دقيقة بالأحداث التاريخية، ما الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى؟ وبينما كان بقية الطلاب يكتبون الإجابات التقليدية حول التحالفات العسكرية والاغتيال السياسي، جاءت إجابة هذا الطالب تقلب كل التوقعات رأساً على عقب، حيث كتب ببساطة “لأن التاريخ يعيد نفسه ولأن البشر لا يتعلمون من أخطائهم، ولم يكتف بهذه العبارة، بل أضاف تحليل شخصيا يفيد بأن الحروب ليست إلا نتيجة طبيعية غطرسة القوى العظمى، وأن الأسباب المعلنة غالباً ما تكون مجرد ذرائع تخفي أطماعا أكبر.

طالب 1 3

ردود الفعل بين الذهول والإعجاب

أثارت هذه الإجابة دهشة المصححين الذين وجدوا أنفسهم أمام تحليل غير متوقع يخرج عن الإطار الأكاديمي المعتاد، ورغم بساطته، فإنه يحمل بعدا فلسفيا عميقاً، وتفاوتت ردود الفعل بين معلمين اعتبروه عدم التزام بالمنهج، وآخرين رأوا فيه لمحة إبداعية تستحق الإشادة، وحتى أن بعض الأساتذة تساءلوا هل هذا الطالب عبقري سبق زمنه أم مجرد شخص قرر المزاح في وقت غير مناسب؟

لماذا كانت إجابته مختلفة؟

  • لأنه اختار التفكير النقدي بدلاً من الحفظ التقليدي.
  • لأنه رأى أن الأسباب العميقة للحروب تتجاوز المناهج الدراسية.
  • لأنه أراد لفت الانتباه إلى دروس التاريخ التي لم يتعلم منها البشر.
  • لأنه آمن بأن الأسئلة أحياناً تحتاج إلى إجابات غير متوقعة تحدث تأثيراً حقيقياً.
  • لأنه ربما أراد ترك بصمة خاصة به في ورقة الامتحان بدلا من تكرار ما يكتبه الجميع.

هذه الحادثة تطرح تساؤلا أكبر هل نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في طريقة تدريس التاريخ؟