عجوز عمانيه قالتالي سر اغلى من كنوز العالم.. سر الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق والأهم قيمة غذائية عالية.. طلع فرق شاسع بين الاتنين!!

يعتبر البيض من أكثر الأطعمة شيوعًا في النظام الغذائي اليومي، ويُلاحظ أحيانًا اختلاف لون صفار البيض بين الفاتح والغامق، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التباين وما إذا كان يؤثر على القيمة الغذائية، في هذا المقال، سنستعرض العوامل المؤثرة على لون صفار البيض والفروق المحتملة في قيمته الغذائية.

العوامل المؤثرة على لون صفار البيض

1. النظام الغذائي للدجاج

يعد النظام الغذائي للدجاج العامل الأساسي الذي يؤثر على لون صفار البيض، فالدجاج الذي يتغذى على أعلاف غنية بالكاروتينات، مثل الذرة الصفراء، البرسيم، أو الجزر، ينتج بيضًا بصفار غامق مائل إلى البرتقالي، في المقابل، الدجاج الذي يتغذى على أعلاف تحتوي على الحبوب البيضاء، مثل القمح والشعير، ينتج صفارًا ذا لون أصفر فاتح.

2. ظروف التربية

الدجاج الذي يُربى في بيئات مفتوحة وله إمكانية الوصول إلى المراعي الطبيعية يميل إلى إنتاج بيض بصفار أكثر غمقًا بسبب استهلاكه النباتات الطازجة والحشرات، أما الدجاج المربى في المزارع التجارية المغلقة، فإنه يعتمد على أعلاف موحدة، مما ينتج عنه صفار فاتح اللون.

القيمة الغذائية لصفار البيض

بغض النظر عن لون الصفار، يحتوي البيض على نفس المكونات الغذائية الأساسية، وهي:

• البروتينات: تساعد في بناء العضلات وتجديد الخلايا.
• الدهون الصحية: مثل أحماض أوميغا 3 الداعمة لصحة القلب.
• الفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين D وفيتامين A، والحديد والكالسيوم.

ومع ذلك، قد يحتوي صفار البيض الغامق على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة، خاصة اللوتين والزياكسانثين، نتيجة لغنى غذاء الدجاج بالكاروتينات.

هل يؤثر اللون على الصحة؟

لا يعد اللون مؤشرًا حاسمًا لجودة البيض أو تأثيره الصحي. سواء كان صفار البيض فاتحًا أو غامقًا، فهو يظل مصدرًا غنيًا بالمغذيات التي يحتاجها الجسم، ومع ذلك، قد يكون الصفار الغامق أكثر غنى ببعض العناصر الغذائية مثل الكاروتينات، التي تساهم في صحة العين وتقوية الجهاز المناعي.

كيفية اختيار البيض الأفضل

• مصدر البيض: يفضل اختيار البيض من مصادر طبيعية أو عضوية، حيث تتغذى الدجاجات على الأعلاف الطبيعية.
• ظروف التربية: الاطلاع على العلامات التجارية الموثوقة التي تضمن جودة الإنتاج وظروف تربية الدجاج.

في الختام، يعتبر البيض، سواء كان بصفار فاتح أو غامق، خيارًا صحيًا ومغذيًا، ويعود اختلاف لون الصفار بشكل أساسي إلى نوعية غذاء الدجاج وظروف تربيته، دون تأثيركبير على القيمة الغذائية الأساسية.