يعد زيت الزيتون من أثمن الزيوت الطبيعية التي تتمتع بقيمة غذائية عالية لذا فإن الغش في هذا المنتج أصبح شائعا حيث يلجأ بعض التجار إلى خلطه بزيوت أقل جودة مما يقلل من فوائده الصحية ولكن التجار العمانيين الذين اشتهروا بخبرتهم العريقة في تجارة الزيوت لديهم أساليب دقيقة تمكنهم من كشف الزيت المغشوش وتمييزه عن الزيت الأصلي بطرق تقليدية وحديثة تضمن الحفاظ على جودته ونقائه.
الطرق التقليدية التي يستخدمها التجار العمانيون لكشف الغش
يعتمد التجار العمانيون على خبراتهم الطويلة في تمييز زيت الزيتون الأصلي حيث يقومون بشم رائحته إذ يتميز الزيت النقي برائحة ثمار الزيتون الطازجة بينما تكون الزيوت المغشوشة ذات رائحة خفيفة أو غير طبيعية كما يعتمدون على اختبار الملمس حيث يكون زيت الزيتون الأصلي كثيف القوام بينما يميل الزيت المغشوش إلى أن يكون خفيفا وسريع الامتصاص بالإضافة إلى ذلك يتم اختبار الطعم حيث يمتاز الزيت الأصلي بنكهة حادة قليلا مع لمسة مرارة طفيفة تدل على جودته العالية.
الطرق الحديثة لكشف زيت الزيتون المغشوش
إلى جانب الأساليب التقليدية يلجأ التجار العمانيون إلى تقنيات حديثة لاختبار جودة زيت الزيتون مثل استخدام الأشعة فوق البنفسجية التي تكشف عن تركيبته الكيميائية كما يتم تحليل الزيت معمليا لتحديد نسب الأحماض الدهنية، والتأكد من خلوه من أي زيوت مضافة غير طبيعية بالإضافة إلى ذلك يجرى اختبار التجميد حيث يوضع الزيت في الثلاجة لبضع ساعات فإذا تجمد وتماسك كان أصليا أما إذا بقي سائلا فهذا يشير إلى احتمالية غشه بمكونات أخرى.