يعتبر القرنبيط من الخضروات المغذية التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، لكن في الآونة الأخيرة بدأت تظهر تحذيرات بشأن وجود مادة سامة قد تكون موجودة في القرنبيط بشكل غير مرئي، صاحب محل خضار كشف لي عن هذا السر الذي قد يجعلك تفكر مرتين قبل أن تستهلك هذه الخضروات مرة أخرى، إليك ما تحتاج معرفته.
المادة السامة: “الأفلاتوكسين”
في الآونة الأخيرة، تردد اسم مادة “الأفلاتوكسين” كمادة سامة قد تتواجد في القرنبيط، الأفلاتوكسين هو نوع من الفطريات التي قد تنمو على الخضروات والفواكه في ظروف معينة، خاصة إذا كانت هذه الخضروات محفوظة في بيئات رطبة وغير جيدة التهوية، هذه الفطريات تفرز سمومًا قد تسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان وأمراض الكبد.
كيف يتكون الأفلاتوكسين في القرنبيط؟
يظهر الأفلاتوكسين بشكل غير مرئي على سطح القرنبيط وأحيانًا داخل الأنسجة نفسها، مما يجعله من الصعب اكتشافه بالعين المجردة، إذا كانت النباتات قد تعرضت لظروف تخزين سيئة أو تم حصادها في ظروف غير مثالية، فإنها قد تكون أكثر عرضة للتلوث بهذه المادة السامة.
كيف تحمي نفسك من خطر الأفلاتوكسين؟
لحماية نفسك من الأفلاتوكسين، تأكد من شراء القرنبيط من مصادر موثوقة أيضًا، حاول غسل القرنبيط جيدًا باستخدام الماء والخل قبل الطهي، ومن الأفضل تجنب شراء القرنبيط الذي يظهر عليه أي علامات فساد أو تلف.
على الرغم من فوائد القرنبيط الغذائية، إلا أنه يجب أن نكون حذرين من المخاطر المحتملة التي قد تحملها هذه الخضروات إذا لم يتم تخزينها أو التعامل معها بشكل صحيح، وفي المستقبل، احرص على فحص أي خضروات قبل شرائها، وكن حذرًا في طريقة حفظها لضمان سلامتك.