في ليلة السبت 22 رمضان 1446هـ، الموافق 22 مارس 2025م، تلقت الأوساط الرقمية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي خبرًا محزنًا برحيل الشاب السعودي حمود البادي الرويلي، أحد الأسماء البارزة على منصات التواصل الاجتماعي. جاء نبأ وفاته بعد صراع طويل مع مرض خبيث، عانى منه جسديًا ونفسيًا، لكنه لم ينل من روحه المتفائلة التي أحبها جمهوره.
من هو حمود البادي الرويلي؟
برز حمود البادي الرويلي كأحد الوجوه المألوفة على منصات التواصل الاجتماعي مثل سناب شات وتيك توك، حيث اشتهر بعفويته وروحه المرحة ومحتواه الإيجابي الذي أدخل البهجة إلى قلوب متابعيه. كان مثالًا للتواضع والقرب من الناس، وحرص على مشاركة لحظاته اليومية بروح مليئة بالحياة، رغم التحديات الصحية التي واجهها بصمت.
حتى في أصعب لحظاته، لم يكن يظهر أي استسلام للحزن أو المرض، بل استمر في نشر مقاطع فيديو ملهمة تعكس تفاؤله الدائم، مما جعله يحظى بمحبة كبيرة داخل المملكة وخارجها.
معركته مع المرض
وفقًا لمصادر مقربة من أسرته وأصدقائه، عانى حمود البادي الرويلي من مرض السرطان، الذي تسلل إلى جسده قبل عدة سنوات، لكنه اختار أن يبقي الأمر بعيدًا عن الأضواء حتى المراحل المتقدمة من المرض. ومع مرور الوقت، بدأت حالته الصحية في التدهور، وخاصة خلال الأشهر الأخيرة، حيث نُقل إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات الرياض إثر تفاقم وضعه الصحي.
كشف صديقه المقرب عبدالعزيز اليامي أن حالة حمود بدأت في التدهور السريع مع دخول شهر مارس 2025، مما استدعى رعاية طبية مكثفة، لكن المرض تمكن منه في النهاية، ليرحل في ليلة رمضانية حزينة، تاركًا خلفه أثرًا طيبًا في قلوب محبيه.
وداع مؤثر على منصات التواصل
فور إعلان خبر وفاته، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والرث