مع دخول العشر الأواخر من رمضان، يزداد شوق المسلمين لتحري ليلة القدر، تلك الليلة المباركة التي تفتح فيها أبواب السماء، وتتنزل فيها الملائكة بالرحمات، ويستجاب فيها الدعاء، ليلة 24 من رمضان قد تكون إحدى الليالي التي يرجى فيها الخير، لذلك يسارع الكثيرون لإحيائها بالصلاة، والدعاء، والذكر، والتقرب إلى الله، فهي فرصة ذهبية لمن يرجو المغفرة ويطلب من الله تحقيق أمنياته، فليكن الدعاء خالصا من القلب، عسى أن تكون هذه الليلة هي مفتاح الخير والسعادة في الدنيا والاخرة.
فضل ليلة القدر وأهميتها في العشر الأواخر
ليلة القدر من أعظم الليالي التي اختصها الله بفضل كبير، فهي الليلة التي نزل فيها القرآن، والتي تعادل في أجرها أكثر من ألف شهر، يتسابق المسلمون في العشر الأواخر من رمضان لإدراك هذه الليلة المباركة، حيث تفتح فيها أبواب السماء، وتستجاب فيها الدعوات بإذن الله، وعلى الرغم من أن ليلة القدر لم يحدد تاريخها بشكل دقيق، فإن الكثير من العلماء يرجحون أنها تكون في الليالي الوترية، ومنها ليلة 24 من رمضان، مما يجعلها فرصة عظيمة لا ينبغي تفويتها.

أدعية مستجابة في ليلة 24 من رمضان
يحرص المسلمون في هذه الليلة على الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، سائلين المغفرة والرحمة والقبول، ومن أفضل الأدعية التي يمكن ترديدها في هذه الليلة المباركة:
- “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
- “يا الله، اغفر لي ذنوبي، وتقبل مني صيامي وقيامي، واكتبني من عتقائك من النار”.
- “اللهم ارزقني السعادة في الدنيا والاخرة، وحقق لي ما أتمنى”.
- “يا رب، اجعل لي في هذه الليلة نصيبا من رحمتك، وارزقني الخير كله”.
كيف تغتنم ليلة القدر بالدعاء والعبادة
لتحقيق أكبر استفادة من ليلة القدر، يستحب الاستعداد لها بالإكثار من الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء بصدق وإلحاح،و كما أن الصدقة في هذه الليلة تضاعف الأجر، وتفتح أبواب الرحمة والرزق، من استطاع الاعتكاف في المسجد فليفعل، وإن لم يكن ممكنا، فيمكن تخصيص وقت طويل في المنزل للعبادة بعيدا عن أي ملهيات.