بعد أكثر من ستة عقود على عرض فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري”، اكتشف عشاق السينما خطأ غريبًا لم يكن أحد قد لاحظه من قبل! هذا الخطأ البصري البسيط لكنه واضح، جعل الكثيرين ينظرون إلى أحد المشاهد بطريقة مختلفة تمامًا، بل وأثار الجدل بين محبي أفلام الأبيض والأسود، فكيف مر هذا المشهد على صناع الفيلم دون أن يلاحظوه؟
ما هو الخطأ الذي ظل مختفيًا طوال هذه السنوات؟
✔️ خلال أحد المشاهد المهمة في الفيلم، يظهر تغيير غير منطقي في وضعية أحد الممثلين بين اللقطات، مما يوحي بأن المشهد قد تم تصويره على فترات متباعدة دون الانتباه لتفاصيل التتابع الزمني.
✔️ في خلفية أحد المشاهد، يظهر جهاز حديث لم يكن موجودًا في الفترة الزمنية التي يفترض أن تدور فيها أحداث الفيلم، مما يعتبر خطأ تاريخيًا في الديكور.
✔️ بعض الجماهير لاحظوا أن أحد الممثلين أخطأ في إلقاء حوار معين، لكنه أكمل المشهد وكأن شيئًا لم يكن، وهو أمر لم يكن من السهل إعادة تصويره في ذلك الوقت بسبب التكلفة والوقت.
لماذا لم يلاحظ أحد هذا الخطأ من قبل؟
✔️ في زمن الأبيض والأسود، لم تكن الأخطاء الصغيرة تلاحظ بسهولة مثلما هو الحال اليوم مع جودة الصورة العالية وتقنيات العرض الحديثة.
✔️ المشاهدين كانوا أكثر تركيزًا على الكوميديا والأداء المميز لإسماعيل يس، ولم يكونوا يدققون في تفاصيل المشهد مثلما يحدث الآن مع إعادة مشاهدة الأفلام الكلاسيكية.
✔️ مع ظهور الإنترنت، أصبح تحليل الأفلام والتدقيق في المشاهد أكثر شيوعًا، مما جعل هذه الأخطاء تكتشف حتى بعد مرور سنوات طويلة.