”مفاجأة من العيار الثقيل “.. استشاري يوضح ماذا يحدث للقلب والكوليسترول والجسم اذا تناولت البلح المنقوع على الفطار في رمضان .. معقولة طلع بيعمل كل ده !!

يعد البلح المنقوع في الماء أحد العادات الغذائية الشائعة التي يفضلها العديد من المسلمين خلال شهر رمضان، حيث يتم تناوله عادة في فترة الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام هذه العادة لا تقتصر على كونه غذاء لذيذ، بل يحمل العديد من الفوائد الصحية التي تساهم في تحسين أداء الجسم بشكل عام إذ يوفر البلح المنقوع العديد من المركبات التي تساعد على تعزيز الطاقة وتحسين الهضم، مما يجعله خيارا مثاليا لتعويض الجسم بعد صيام طويل.

استعادة الطاقة وتحسين الهضم

الصحية لتناول البلح المنقوع

من أبرز الفوائد التي يقدمها البلح المنقوع هو احتواؤه على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز، التي يتم امتصاصها بسرعة، مما يساعد في استعادة مستويات الطاقة المفقودة بعد ساعات الصيام هذه السكريات توفر دفعة فورية من الطاقة وتساعد في تنشيط الجسم بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البلح على نسبة عالية من الألياف التي تلعب دورا مهما في تحسين عملية الهضم فالألياف تساهم في تسريع حركة الأمعاء وتمنع حدوث الإمساك، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي ويضمن راحة أكبر بعد الإفطار.

ترطيب الجسم وتنظيم مستويات السكر

من الفوائد الهامة الأخرى للبلح المنقوع هو دوره في ترطيب الجسم، حيث يساعد الماء الذي ينقع فيه البلح في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال فترة الصيام وهذا يساهم في منع الجفاف، ويحافظ على صحة البشرة والأعضاء الداخلية علاوة على ذلك، يعمل البلح على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل تدريجي وآمن، مما يساهم في تجنب الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر بعد الإفطار لذلك يعد البلح خيارا مثاليا للمرضى المصابين بمرض السكري.

تعزيز المناعة وتحسين مستويات الحديد

البلح المنقوع ليس مجرد مصدر للطاقة والسوائل، بل يعد أيضا مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن الأساسية فهو يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين C وB التي تعزز الجهاز المناعي وتحارب الالتهابات بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البلح على نسبة جيدة من الحديد الذي يساعد في الوقاية من فقر الدم ويحفز إنتاج الهيموجلوبين في الدم لذلك، يعد البلح المنقوع خيارا غذائيا مثاليا لتعزيز الصحة العامة وتحقيق التوازن الغذائي خلال شهر رمضان.