المصريين هيعوموا في بحر فلوس.. مصر تفاجأ العالم بمشروع ضخم بتكلفة 1.5 مليار جنيه استرليني الخير جاي علينا

في إطار جهود الدولة المصرية لتنمية الصحراء الغربية وتخفيف الضغط عن وادي النيل، كشفت تقارير رسمية عن مشروع طموح يحمل اسمًا غير رسمي هو “قناة السويس المصغّرة”، يهدف إلى إنشاء قناة مائية بطول 55 كيلومترًا لربط البحر الأبيض المتوسط بمنخفض القطارة.

تفاصيل المشروع وأهدافه

يعتمد المشروع على شق قناة ضخمة تضخ المياه إلى منطقة منخفض القطارة، لتحويلها إلى بيئة صالحة للزراعة والأنشطة السكنية. وقد شبّه البعض هذا المشروع بقناة السويس من حيث التأثير المنتظر، خاصة فيما يتعلق بإعادة توزيع السكان وتعزيز الأمن الغذائي.

التكلفة والعائد الاقتصادي

تُقدّر تكلفة المشروع بنحو 1.5 مليار جنيه إسترليني، تشمل عمليات الحفر، الإنشاءات، والبنية التحتية. ويُتوقع أن يحقق:

  • استصلاح آلاف الأفدنة للزراعة

  • توفير مياه مستدامة للأنشطة الزراعية والعمرانية

  • خلق فرص عمل في مجالات متعددة

  • تخفيف الزحام السكاني من الدلتا ووادي النيل

  • تقوية الاقتصاد المحلي وتقليل الواردات الزراعية

ضمن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة

يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية مصر 2030، حيث يركز على:

  • الزراعة الذكية وتقنيات الري الحديث

  • إدارة الموارد المائية بكفاءة

  • استصلاح الصحراء بشكل مستدام

  • الحفاظ على التوازن البيئي

  • إنشاء مجتمع عمراني متكامل في قلب الصحراء الغربية

تحول جذري في العمران المصري

تحويل منخفض القطارة إلى مجتمع منتج وسكني يُمثل نقلة نوعية في التخطيط الجغرافي لمصر. فالمشروع لا يستهدف فقط الزراعة أو السكن، بل يشمل بُعدًا استثماريًا ضخمًا يُعيد رسم خريطة التنمية في الصحراء المصرية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الأجيال القادمة.