توفي صباح اليوم الخميس، إبراهيم الطوخي، بائع السمين الشعبي المعروف في منطقة المطرية بالقاهرة، والذي اشتهر بعبارته المميزة “الجملي هو أملي” رحيله المفاجئ أثّر في قلوب محبيه ومتابعيه، الذين عبروا عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل الاجتماعي.
نبذة عن إبراهيم الطوخي ومسيرته
إبراهيم الطوخي كان رمزًا للكفاح والتحدي، حيث بدأ حياته ببساطة وتدرّج حتى أصبح من أبرز بائعي السمين في منطقته وتميز محله الصغير في المطرية بتقديم وجبات السمين بأسعار معقولة، مما جعله مقصدًا للعديد من الزبائن بالإضافة إلى ذلك، اشتهر على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك”، بعباراته الطريفة مثل “كل سمين واضرب الطخين” و”رش كالونيا”، مما زاد من شعبيته وجذب انتباه جمهور واسع.
تفاصيل الوفاة وتفاعل الجمهور
تعرض إبراهيم الطوخي لوعكة صحية مفاجئة صباح اليوم، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية تدهورت وتوفي متأثرًا بها وهذا الخبر أحزن العديد من متابعيه، الذين عبّروا عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الطيبة وروحه المرحة. كتب أحدهم: “الجملي هو أملي كان أملنا كلنا، ربنا يرحمه ويصبر أهله”.
إرث إبراهيم الطوخي وتأثيره
رغم بساطة عمله، إلا أن إبراهيم الطوخي ترك بصمة واضحة في قلوب محبيه وقدم نموذجًا يحتذى به في العمل الجاد والتفاني، وأثبت أن البساطة والصدق يمكن أن يصنعا فارقًا كبيرًا في المجتمع وستظل عباراته وأسلوبه في التعامل حديث الناس، وستبقى ذكراه خالدة بين من عرفوه.