يُعد دفع فاتورة الغاز الطبيعي من الأمور الأساسية التي يحرص المواطنون على سدادها بانتظام لضمان استمرار الخدمة دون انقطاع، وتوفر شركة بتروتريد، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، عدة طرق مرنة وسهلة لدفع الفواتير الشهرية، وذلك في إطار التوجه نحو التحول الرقمي وتحسين خدمات الدفع الإلكتروني.
طرق دفع فاتورة الغاز عبر بتروتريد
حرصًا على راحة العملاء، تقدم شركة بتروتريد العديد من الوسائل لدفع فاتورة الغاز، تشمل الدفع الإلكتروني والدفع النقدي عبر مكاتب الشركة ومنافذ التحصيل المختلفة، ومن أبرز هذه الطرق:
- الدفع عبر الموقع الإلكتروني حيث يمكن للمشتركين الدخول إلى الموقع الرسمي لشركة بتروتريد (www.petrotrade.com.eg) وإدخال بيانات العداد ورقم المشترك ثم دفع الفاتورة إلكترونيًا باستخدام بطاقات الائتمان أو الخصم المباشر.
- الدفع عبر تطبيق بتروتريد حيث أطلقت الشركة تطبيقًا رسميًا يتيح للمستخدمين الاستعلام عن الفاتورة ودفعها بسهولة عبر الهاتف المحمول.
- المحافظ الإلكترونية ويمكن سداد الفاتورة من خلال المحافظ الإلكترونية مثل فودافون كاش، أورنج كاش، واتصالات كاش، حيث يتم إدخال رقم المشترك وإتمام الدفع بسهولة.
- ماكينات فوري وأمان ومصاري حيث توفر الشركة إمكانية الدفع عبر ماكينات الدفع الفوري المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مما يسهل على العملاء سداد الفاتورة في أي وقت ومكان.
- الدفع عبر البنوك ومكاتب البريد حيث تتيح بعض البنوك خدمة سداد الفواتير عبر الإنترنت أو من خلال الفروع، كما يمكن الدفع عبر مكاتب البريد المصري المنتشرة في جميع المحافظات.
كيفية تسجيل قراءة العداد لتجنب الفواتير التقديرية
لتجنب الفواتير التقديرية وضمان دقة الحسابات، توصي شركة بتروتريد العملاء بتسجيل قراءة العداد شهريًا من خلال الموقع الإلكتروني أو التطبيق الرسمي، كما يمكن تسجيل القراءة عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) المتاحة لبعض المشتركين.
إجراءات في حالة التأخر عن السداد
في حال التأخر عن دفع الفاتورة، تمنح الشركة فترة سماح محددة، وبعدها قد يتم فرض غرامات تأخير أو اتخاذ إجراءات قطع الخدمة، ولإعادة توصيل الغاز، يجب سداد المتأخرات والتواصل مع الشركة لتقديم طلب إعادة التشغيل.
وتسعى شركة بتروتريد إلى تسهيل إجراءات دفع فواتير الغاز الطبيعي عبر توفير عدة وسائل إلكترونية وتقليدية تناسب جميع الفئات، ومع التحول الرقمي، أصبح من السهل على المواطنين دفع الفواتير دون الحاجة إلى زيارة الفروع، مما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الخدمات العامة.