السعوديه والامارات مقلوبه عليه.. اختراع مذهل أول موتسكل في العالم يعمل بالماء شاب سعودي يصدم العالم الحقوووو

في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، يسطع نجم الابتكار المحلي كمصدر لحلول واقعية وعملية لمواجهة تحديات البيئة والوقود. وها هو المهندس المصري أحمد الغراب يقدّم نموذجًا ملهمًا لتقنية فريدة من نوعها، تقوم على تحويل محركات المركبات لتعمل بالماء بدلًا من البنزين أو الغاز، ما يُعد خطوة ثورية قد تغيّر مستقبل النقل في مصر والعالم.

💡 كيف تعمل التقنية؟

يعتمد النظام على فكرة تحليل الماء لاستخراج غاز الهيدروجين، الذي يُستخدم كوقود بديل لتشغيل المحرك. وتتم هذه العملية بتقنية بسيطة وغير مكلفة، تعتمد على وضع جهاز صغير داخل المحرك، دون الحاجة لتعديلات معقدة أو أدوات خاصة.

💸 تكلفة رمزية… وتأثير كبير

الميزة الأبرز في هذا الابتكار هي انخفاض تكلفته مقارنة بوسائل التحويل التقليدية:

  • تحويل محرك الغاز إلى العمل بالماء مقابل 200 جنيه فقط.

  • تحويل محرك البنزين إلى النظام الجديد بـ 800 جنيه فقط.

وهذا يفتح المجال أمام استخدام التقنية في التكاتك، الموتوسيكلات، وحتى السيارات الخاصة مستقبلاً.

✅ الفوائد البيئية والاقتصادية

  • توفير كبير في الوقود اليومي.

  • تقليل الانبعاثات الضارة وحماية البيئة.

  • إطالة عمر المحرك بفضل تقليل الرواسب.

  • تقليل الضغط على واردات البنزين والغاز.

  • دعم مسيرة التحوّل نحو الطاقة المستدامة.

🔧 اختبار عملي ونتائج واعدة

تمت تجربة النظام في عدة محافظات مثل الصعيد وسيناء، وحقق نتائج فعالة، حيث تمكّن المستخدمون من تشغيل مركباتهم بكفاءة دون وقود تقليدي، ما يؤكد أن الفكرة قابلة للتطبيق الفعلي.

👨‍🔧 كلمة المخترع

قال المهندس أحمد الغراب:
“الابتكار مش شرط يكون معقد. أحيانًا فكرة بسيطة ممكن تحل أزمة كبيرة وتغير حياة ناس كتير.”

🌍 خطوة نحو المستقبل

هذا الابتكار لا يعكس فقط القدرة المصرية على الإبداع، بل يُمثّل أملًا حقيقيًا لبيئة أنظف، ونظام اقتصادي أكثر استدامة. ومع دعم الجهات المختصة، قد نرى في المستقبل مركبات مصرية تعمل بالماء تجوب الشوارع، وتقدّم نموذجًا عالميًا يحتذى به.