وزير التموين يطيح بمسئول ملف البطاقات التموينية

يواصل الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية إنهاء عقود الذين بلغوا سن المعاش بالوزارة .وكان اخر من تم إنهاء عقده هو فوزى عفيفي مدير عام الإدارة العامة لشئون البطاقات وكذلك” احلام وزينب ” مديرى مكتب عاطف سعد مستشار وزير التموين لشئون مكتب الوزير والذى تم إنهاء تعاقده مع الوزارة فى اليوم الأول لتولى الدكتور شريف فاروق الوزارة 
يذكر أن فوزى عفيفي بلغ  سن التقاعد منذ عامين ثم قام الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية السابق بعمل عقد له لمدة عام وبعد إنهاء العقد تم تعيينه مستشار الوزير لشئون البطاقات لمدة ٣ سنوات لم يمر منها سوى عام واحد فقط اى أن فوزى عفيفى تم المد له بعد سن المعاش لمدة عامين وكان يدير الملف بكفاءة وجدارة 
.وتعتبر إدارة البطاقات فى وزارة التموين هى همزة الوصل بين المواطن ووزارة  الإنتاج الحربى المسئولة عن تنفيذ طلبات البطاقات التموينية 

 

عبد السلام محمد مدير عام البطاقات الجديد 

كما أصدر الدكتور شريف فاروق وزير التموين  قرارا بتعيين عبد السلام محمد مدير عاما الإدارة العامة للبطاقات خلفا ل فوزى عفيفي. وكان عبد السلام على درجة مدير عام بإدارة البطاقات منذ عدة سنوات 
كما أصدر الدكتور شريف فاروق وزير التموين توجيها وزاريا بسحب سستم البطاقات التموينية من إدارة البطاقات واسناده إلى الدكتور عمرو مدكور مستشار الوزير لنظم المعلومات

كما أصدر الدكتور شريف فاروق قرارا بإنهاء عقود بعض مديري مديريات التموين لبلوغهم سن التقاعد
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق قد أصدر عدة قرارات بإنهاء عقود البالغين سن المعاش منذ اليوم الأول لقدومه الوزارة و على مدار الاسبوعين الماضيين 

ومنهم “مدام عفاف” سكرتيرة وزير التموين وعاطف سعد مستشار وزير التموين لشئون مكتب الوزير والعميد وليد سيف القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية  واحمد يوسف مستشار وزير التموين لشئون السلع التموينية واخيرا فؤاد حسن صالح مصور الوزير الخاص 

تؤكد المصادر أن الدكتور شريف فاروق يحاول جاهدا تفادى أخطاء الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق والذى قام بالمد لعدد كبير من الموظفين بعد سن المعاش الأمر الذى تسبب فى هجوم البرلمان عليه بل واطلقوا عليه “وزير المعاشات ” 
بينما كان موظفى الوزارة يقولون ‘الدكتور على مش بيحب يقطع عيش حد” 
ولكن المؤكد أن المد لعدد كبير من الموظفين أثقل ميزانية الوزارة وحمل الدولة أعباء كثيرةخاصة وأن البعض منهم كان مستشار فى أكثر من جهة تابعة لوزارة التموين وكان  راتب أحدهم  يصل إلى ٣٥ ألف جنيها   بخلاف بدلات  اللجان 
 

نقلاً عن جريدة الوفد